تثبيت المصادر والمراجع وضوابط الاقتباس
تعريف أنواع المصادر
المصدر هو المستند الذي يعتمد عليه الباحث في دراسته، ويتطلب من الباحث ألا يختلط عليه الأمر في معرفة مدلول كلمة "المصدر" ولا بد من الإشارة أن هناك فرق بين "المصدر" و"المرجع" كما أن بعض العلماء أوجدوا تفريقا بين المصدر نفسه ؛ فهناك المصدر الأولي، أو الأساسي، وهناك المصدر الثانوي، وفيهم من ذهب إلى إيجاد ترتيب ثالث للمصادر .
المصادر الأولية أو الأساسية
إن المصادر الأولية أو كما تسمى أيضا المصادر الأساسية هي أعمال أصلية أو هي أقدم ما يحوي مادة عن موضوع ما، وبشكل آخر فإن المصدر الأولي هي التقارير عن الأحداث، التي تُعْتمد للقيام بالتحاليل، ويتعلق الأمر ب:
الوثائق والدراسات الأولى، منقولة بالرواية، الشهادات، المذكرات أو اليوميات الحميمية، الاستجوابات، التصريحات، الندوات الصحفية، أشياء مكتوبة من أناس عاشوا الأحداث، والوقائع، أو كانوا طرفا مباشرا فيها، أو هم كانوا هم الواسطة الرئيسة لنقل المعلومة، وصاحب كل فكرة جديدة يعد مصدرا في مجالها.
ويدخل في قائمة المصادر الأساسية التقارير الحكومية، والمواثيق، والدساتير، والإنشاءات الفنية، مثل الأشعار، أو الأشغال الأدبية، أو سيناريوهات، وما ينشره المؤلفين الذين أسهموا في تطور العلم.
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي نوصي بها بخصوص المصادر الأولية:
إن المصادر الأولية لا بد وأن تكون منشورة بطريقة موثوق فيها ( مثلا من قبل مؤسسة نشر محترمة) إن وجود مصدر ثانوي يمكن أن يساعد على تقييم أهمية ، وصدق، وقيمة المعلومات الواردة من المصدر الأولي.
إن المصادر الأولية التي لم تكن مدعمة بمصادر ثانوية، تعتبر مصادر غير مرغوب فيها من حيث أنها لم تحلل من قبل متخصصين. خاصة إن تعلق الأمر بقضايا اشتد حولها الخلاف ، خاصة إن كان هذا التضارب هو نتيجة اعتماد تفاسير مختلفة ومتنوعة ومن هنا ينشأ الخلاف بلا أدنى ريب.
المصادر الثانوية
في العادة نجد أن المصادر الثانوية تعتمد في مادتها العلمية على المصادر الأولية فتعرض لهل بالتحليل ، أو النقد ، أو التعليق ، تمثل الأمثلة التالية نماذج لمصادر ثانوية ، بناء على أنها وثائق جاءت لكي تعالج ما جاء في المصادر الأولية الأساسية، وهي كالتالي:
الكتب،و السير الذاتية،و القواميس،و الموسوعات، وكذلك المحاضرات التي تلقى من قبل متخصصين في الميدان. مواقع انترنت معروفة ومسجلة.
إن النصوص القديمة التي تشبه إلى حد بعيد تحديد المفاهيم، هي أيضا تعتبر من بين المصادر الأولية خاصة إن كان قِدمها أو إن كان بُعدها عن الثقافة وعن المعرفة المعاصرة يجعل منها مادة صالحة للتحليل والمناقشة وللتفسير .
التوصيات المتعلقة بالمصادر الثانوية.
أنضر : < تفحص الوثائق المنشورة..... >
المصادر الثالثة
إن المصدر الثلاثي هو المصدر الذي ينجز التعاليق والتفاسير للمصادر الثانوية، ويتكون خاصة من الموسوعات، مثل(ويكيبيديا) التي تعتبر مصدرا ثلاثيا .
إن القواميس الموسوعة، أو الكتب المدرسية، أو الكتب المهنية، وكذالك الفهارس أي الببليوغرافيات بمختلف أشكالها تعتبر مصادر ثلاثية.
ضوابط الإسناد والاقتباس.
يحتاج كل باحث إلى اقتباسات أو إسنادات مستقاة من مؤلفات متنوعة، يتبناها الباحث داخل عمله وهي عبارة عن آراء ووجهات نظر أو أفكار، أو تعريفات لمفاهيم علمية معينة، وقد يلجأ إليها الباحث حسب الحاجة . و يلجأ الباحث إلى الاقتباس لعدة أسباب أذكر منها ما يلي:
= لمناقشة رأي الكاتب.إن كان هذا الرأي إمــا مؤيدا لوجهة نظر الكاتب، أو مغايرا لرأيه، أو يتجه إلى حد ما في نفس اتجاه الكاتب.
= لتعزيز رأي ما ، عندما يتقدم الطالب بوجهة نظر جديدة وهي في حاجة إلى تعزيز بــآراء لمتخصصين، أو لذوي الخبرة، في المجال المعين فيلجأ أو يضطر إلى تعزيز رأيه بآراء من سبقه لهذا الميدان.
= لنقل خبر مهم. قد يكون هـــذا الرأي أو هذا الخبر يعزز النقاش الذي يوجهه هو. أو الذي يريد أن يعالجه.
= للاستشهاد بما هو حجة في ميدانه. أي لتدعيم الفكرة التي يكون الكاتب بصدد طرحها أو معالجتها.
شروط الاقتباس
و يشترط في الاقتباس بعض الضوابط لبيان كيفية الاستفادة من الآراء، (النصوص المقتبسة) بطريقة علمية سليمة، و ها هي الضوابط.
أولا: يجب الحرص على أن تكون المصادر و المراجع التي نقتبس منها أصيلة وفي موضوع البحث، و أن يكون مؤلفها ممن يعتمد عليهم و يوثق في أرائهم.
ثانيا: الحرص على حسن الانسجام بين ما اقتبس و ما قبله وما بعده حفاظا على وحدة السياق.
ثالثا: إذا كان الاقتباس حرفيا، و يسمى هذا النوع تضمينا، يجب وضعه بين مزدوجين (أو شولتين) و إما غير حرفي، و في هده الحالة يسمى استيعابا أي أن الباحث يقوم بنقل معنى النص العام، أو فحواه، أو مختصره، وعندئذ لا يستخدم المزدوجان. و في كلا الحالتين لا بد من ترقيم الاقتباس (وضع الرقم مرتفع قليلا عن السطر)، و هذا ما يُصطلح على تسميته: طلب الهامش، مع كتابة رقم يماثله في الهامش ثم يُدوّن المصدر أو المرجع بالكيفية التي سنراها فيما بعد.
رابعا: عندما يكون الاقتباس قصيرا لا يجاوز ستة اسطر، ففي هذه الحالة يُدرج في النص مع إحاطته بمزدوجين اثنين (أو شولتين )، أما إذا تجاوز الاقتباس ستة أسطر إلى غاية الصفحة، فيترك فراغ بينه و بين آخر سطر قبله، و بينه و بين أول سطر بعده، مع توسيع مساحة الهامش الأيمن و الأيسر، و تضييق الفاصـــل بين الأسطر و يكون بنط الحرف اصغر من بنط حروف بقية البحث.
خامسا: إذا تجاوز الاقتباس الصفحة على أكثر تقدير، وهنا ينصح ألا يتجاوز العشرة اسطر، فإن حصل و تجاوز ذلك. فالأحسن في هذه الحالة، ألا يكون الاقتباس حرفيا، حيث يلجأ الباحث إلى إيجازه و صياغته بأسلوب الباحــث، و هنا لا يحتاج أن يوضع هذا الاقتباس بين شولتين، لكن يشار في الهامش إلا ما يفيد أن هذه الفكرة أو هـــذا الرأي، ولا الألفاظ، قد اقتبست من مرجع كذا أو كــذا، كان يقول : (راجع) كتاب فلان، أو(انظر) ما قاله فلان في كتابه الفلاني، ثم يضع طلبا للهامش، و في الهامش يُفَصِّل عن المرجع الذي اقتبس منه.
سادسا: يجب إلا تـــنــدثر أهمية الباحث و شخصيته بين كثرة الاقتباســــات، لأنها بلا شك تقلل من قيمة البحث والباحث خاصة، و يصبح هــــــذا البحث عبارة عن عملية تجميعية أو تصنيفية وهذا الأسلوب التصنيفي يفقد البحث الصفــة العلمية المطلوبة .
سابعا: إذا وجد الباحث نفسه مضطرا إلى الحذف، ونقصد بالحذف، انتقاص جزء من النص المعني، ولو تعلق الأمر بحرف واحد، فليعلم أن ذلك جائز بشرط:
أ- عدم تشويه المعنى.
ب- إن الكاتب فعلا لا يحتاج إلى الكلمة أو الفقرة. وأن النص المقتبس يؤدي المعني المقصود حرفيا على الرغم من اللجوء إلى ذلك الحذف.
ج- يجب أن توضع (3) ثلاثة أو أربعة (4) نقاط أفقية متتالية في موضع الحذف. إن كانت كلمة أو فقرة أو أكثر، وإن كان الحذف يتعلق بحرف، فلا بد من الإشارة إلى ذلك الحذف للأمانة،
ثامنا: إذا اضطر الباحث إلى إضافة كلمة أو حرف، أو عبارة، لتصحيح المعنى، أو لشرح كلمة أو لتبين مرجع أو لإتمام كلمة جملة سقطت منها كلمة أو أكثر ، أو ما شابه ذلك، فلا بد إذن من الإشارة إلى ذلك بوضوح، بوضع هذه الزيادة داخل قوسين مركونين أو معكَّفين [ .. ].
تاسعا: و إذا اكتشف الباحث أن هناك خطأ لغويا أو معنويا، في النص المنقول المعني بالاقتباس حرفيا، عليه أن يشير إلى ذلك بعبارة "كذا" بعد الخطأ مباشرة، وأن يشير إلى الصواب في الهامش، شريطة أن يتأكد أن الكاتب لم يصحح هذا الخطأ فيما نشر بعد ذلك ، أو في طبعات جديدة لاحقة.
عاشرا: إذا كان الاقتباس محررا بلغة أجنبية أي بلغة غير لغة البحث، فعلى الباحث ترجمة المقتبس إلى لغة البحث، على أن يقرن الترجمة بالأصل فيضعه إما في المتن، وإما في الهامش، هذا إذا كان النص المترجم لا يتجاوز العشرة أسطر أما إذا زاد، فالمفضل إثباته في ملحق البحث، على أن يشار إلى ذلك في المكان المناسب.
وفي جميع الحالات ، لا يجوز اقتباس نص قديم مثبت في مرجع حديث، إلا بعد التأكد من صحته ، فإن لم يستطع الباحث أن يتأكد من أمره، عليه أن يدون النص المقتبس على مسؤولية المرجع، مع الإشارة إلى ذلك، من باب الأمانة من جهة واعترافا بفضل صاحب الفكرة.
و أخيرا فإن من قبيل التأكــيد والأمانة أن على الباحث أن يصرح بأســـماء الكتب و المؤلفين التي تم الاستعانة بمؤلفاتهم، اعترافا بفضلهم، فهــــذا عنوان الشرف و الأمانة العلمية.
إن اقتباس النصوص، أو الآراء وعدم نسبتها إلى أصحابها عمل باطــــــــل، وعمل لا علاقة له بالحقيقة، وعنوان الفشل، و هو جريمة في عالم التأليف و لن يصعب على المتخصصين اكتشاف ذلك و حينها تكون وصمة عار في جبين صاحبها وإلى الأبد وسيتحدث عنها في الوسط العلمي باحــتــقـــار.
تدوين المصادر و المراجع على بطاقات التعريف:
تدوين المصادر و المراجع إما في بطاقات ذات مقياس صغير، أو في سجل مرتب ترتيبا أبجديا(1) أو الألف بائيا (2) على أن نخصص
ترتب الحروف العربية الترتيب المعروف بالنسق الأبجدي على الوجه الآتي :
أ
|
ب
|
ج
|
د
|
هـ
|
و
|
ز
|
ح
|
ط
|
ي
|
ك
|
ل
|
م
|
ن
|
س
|
ع
|
ف
|
ص
|
ق
|
ر
|
ش
|
ت
|
ث
|
خ
|
ذ
|
ض
|
ظ
|
غ
|
(2) ثم أعاد العرب ترتيب هذه الحروف حين أعجموا بعضها (أي حين استعملوا النقط للتمييز والفرق) ، وجعلوها على الوجه التالي ، وهو الترتيب الهجائي ، أو الألف بائي :
أ
|
ب
|
ت
|
ث
|
ج
|
ح
|
خ
|
د
|
ذ
|
ر
|
ز
|
س
|
ش
|
ص
|
ض
|
ط
|
ظ
|
ع
|
غ
|
ف
|
ق
|
ك
|
ل
|
م
|
ن
|
هـ
|
و
|
ي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
لكل مصدر أو مرجع بطاقة خاصة ذات مقياس موحد و وهو (12.5 / 7.5) سم. و من المعلوم أن لكل نوع من هذه المصادر أو المراجع ترتيب خاص نفصله كما يلي:
الكتب:
تدون الكتب كالتالي:
- اسم عائلة المؤلف أي اللقب يكتب هو الأول بالحروف المضخمة بالنسبة للكتابة بالأحرف اللاتينية ثم فاصلة.
الاسم الشخصي أي الاسم الصغير بالحروف العادية إما نقطة و إما نقطتين. ثم تاريخ وفاته إن كان متوفيا، و إن أمكن سنة ولادته وسنة وفاته، بين قوسين فنقطة.
- عنوان الكتاب, فاصلة، اسم المحقق أو المترجم إن وجد ففاصلة، مكان النشر، ففاصلة، ثم دار النشر، ففاصلة، فالمطبعة، ثم فاصلة، فالسلسلة إن وجدت ففاصلة ثم رقم الطبعة ففاصلة، ثم تاريخ النشر، ففاصلة، فعدد المجلدات أو عدد الأجزاء، إن وجدوا، ففاصلة، ثم عدد الصفحات ففاصلة، فمكان وجود الكتاب و رقمه ثم نقطة.
فكتاب أعلام الاقتصاد الإسلامي للدكتور شوقي أحمد دنيا، و الذي صدر بالرياض عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ندونه كالتالي:
أحمد شوقي دنيا: إعلام الاقتصاد الإسلامي، الرياض، مكتبة الأخريجي، مطابع الفرودق التجارية، د.ت.، 326ص.
المقالات:
نرتبها كالتالي:
اسم العائلة, أي اللقب و دائما بالحروف المضخمة إن كانت الكتابة باللغة الفرنسية, فاسم الكاتب, ثم نقطة أو نقطتان, فعنوان المقال بين مزدوجين, ففاصلة, فاسم المجلة أو الدورية, ففاصلة, فمكان صدورها, ففاصلة, ثم رقم المجلد أو الجزء ففاصلة, ثم رقم العدد, فتاريخ الصدور كاملا بين قوسين, ففاصلة, فأرقام الصفحات التي يشغلها المقال, و ها هي بعض الأمثلة لتدوين المقالات على البطاقة.
مصدق, الحبيب: " الأهمية الاقتصادية للعنصر البشري و الدور الاستثماري للتعليم " دراسات عربية, ببيروت, العدد 5, ( مارس 1980 ), ص- ص, 65 – 77.
(مجلة فكرية اقتصادية اجتماعية تصدر شهريا عن دار الطليعة ).
المذكرات و الرسائل و الأطروحات الجامعية:
ندونها بالطريقة التالية:
- اسم العائلة ثم فاصلة، الاسم الصغير ففاصلة، أو نقطتان " فعنوان المذكرة أو الرسالة أو الأطروحة، ففاصلة. فنوعية العمل العلمي، مذكرة أم رسالة أم أطروحة، فالجائزة الممنوحة ليسانس، أو ماجستير أو دكتورا، الكل بين مزدوجين " ففاصلة، اسم الجامعة، ففاصلة، اسم الكلية، ففاصلة, اسم الفرع أو الدائرة، أو القسم، ففاصلة، ثم السنة ففاصلة، فعدد الصفحات فنقطة. و فيما يلي بعض النماذج:
عمراني، أحمد الأخضر: " علاقة التفاوض بالإنتاج، رسالة أعدت لنيل شهادة الماجستير في التسيير." ( لم تنشر)، جامعة الجزائر، كلية الاقتصاد، قسم التسيير، 2000 م، 295 ص.
- عبلول، ناريمان، و العطوي فائزة، " الإعداد للجودة الشاملة، حالة مؤسسة إنتاج و تسويق الحليب للوسط، مذكرة لنيل ليسانس في العلوم التجارية، تخصص دراسات و بحوث تجارية"، المعهد الوطني للتجارة، 1999 م، 117 ص.
المخطوطات:
ندون المخطوطات على البطاقات كالتالي:
الاسم العائلي أي اللقب فاصلة, الاسم الصغير, فاصلة أو نقطتان:
ثم عنوان المخطوط, ففاصلة, فتاريخ المخطوط إن وجد, ففاصلة, ثم اسم صاحب المخطوط ( الذي هو معه الآن ) ففاصلة, ثم البلدة ( أي بلدة صاحب المخطوط الذي يقتنيه الآن بين قوسين ) ففاصلة, فرقمه إن وجد, ففاصلة, الهيئة أي الحالة الذي هو عليها المخطوط, ( إدا كان مصورا أو أصليا الخ ) ثم فاصلة فعدد الصفحات أو الورقات, ففاصلة, محجم الصفحة( 1).
و ها هي أمثلة لتدوين المخطوطات:
الجرجاني, الشريف: كتاب شرح مفتاح العلوم و فن المعاني و البيان, مكتبة الجامعة الأمريكية, ببيروت, 988, نسخ عبد الرحمان بن طيب, 173 ص حجم كبير.
الشافعي (إسماعيل العملاني ): كتاب تاج الملوك، المكتبة الظاهرية، دمشق، رقم 732 ، نسخة مخطوطة، 74 ورقة، حجم متوسط.
الأحاديث الإذاعية:
تدون الأحاديث الإذاعية كما يلي:
اللقب, ففاصلة, الاسم فاصلة أو نقطتان: عنوان الحديث الإذاعي, ففاصلة, فاسم الإذاعة أو القناة, ففاصلة, فتاريخ الحديث باليوم و الشهر و السنة و الساعة.
و إليكم نموذج لتدوين الأحاديث الإذاعية.
القاسمي, مبارك, العصرنة والنمو, الإذاعة الجزائرية, القناة الأولى.17 فيفري 2017، الساعة 22.30.
البرامج التلفزيونية
تدون البرامج التلفزيونية كما يلي:
يحتوي التدوين عنها على المعلومات التالية:
أ- الشخص أو الجهة المعدة للبرنامج, ففاصلة أو نقطتان.
ب- عنوان البرنامج ففاصلة.
ج- عنوان الحلقة بين قوسين صغيرين ففاصلة.
د- اسم المحطة, ثم رقم البرنامج بين قوسين ففاصلة, ثم اسم البلد, فتاريخ البث, الساعة و اليوم و الشهر, و السنة, ثم نقطة.
الوثائق الحكومية
تدون الوثائق الحكومية كما يلي:
قد يكون العمل صادر عن إدارة، أو لجنة محلية، أو حكومية، أو قانونية، أو معهد أو جامعة ( إداراتها ) أو جمعية، أو شركة تجارية، أو ما شابه ذلك فإنه يدون كما يلي:
اسم الدولة, فاصلة، فاسم الهيئة أو المؤسسة، ثم فاصلة، فعنوان الوثيقة، ( مرسوم، أو قرار، أو تقرير، ثم فاصلة، فرقمه، ثم
معلومات النشر،( البلد، المطبعة، أو دار النشر أو الاثنين، بين قوسين صغيرين ) ففاصلة، فالتاريخ فعدد الصفحات ففاصلة، فمكان تواجده, فنقطة.
و يدون حسب النموذج التالي:
الجمهورية الجزائرية،مجلس الحكومة،مرسوم، رقم 02 – 89 الجزائر، الجريدة الرسمية، المطبعة الرسمية، فيفري 1989 – 5 صفحات، مكتبة المعهد.
القرآن الكريم
- بالنسبة للقرآن الكريم فيدون كالآتي:
بالنسبة للقرآن الكريم، فإن الباحث يكتفي بتدوين القرآن الكريم ثم السورة ثم الآية،نوعية القراءة إن وجدت، ففاصلة،ثم الصفحة ثم النقطة.
النموذج:
القرآن الكريم
سورة الملك, الآية 26, برواية ورش عن نافع المدني ص 516.
المعاجم اللغوية والموسوعات ودوائر المعارف
- بالنسبة للمعاجم اللغوية و الموسوعات, و دوائر المعارف, فندون على البطاقة كما يلي:
اسم الكتاب, معجم, أو قاموس, أو دائرة معارف, أو موسوعة, تحتها خط بعده نقطة. عدد الأجزاء إن وجد, بعده نقطة.عدد الطبعة بعده نقطة, و إذا لم يذكر أو لم يوجد فيذكر التاريخ يعقبه فاصلة.
" عنوان المقال ", بين قوسين يعقبه نقطة هذا إذا لم يذكر اسم الكاتب و إلا فندون فاصلة, بيانات النشر, البلد, ففاصلة, ثم الناشر ففاصلة, الطبعة, ففاصلة, التاريخ, ففاصلة, الصفحة فنقطة.
و ها هو النموذج:
لسان العرب المحيط, 4 أجزاء. الطبعة الأولى, 1986 بيروت, دار لسان العرب, ص 738.
المقابلات الشخصية:
تدون المقابلات الشخصية كما يلي :
أحيانا يكون المصدر عبارة عن مقابلة شخصية أجريت لشخصية أو لمتخصص, أو لأشخاص لهم مكانتهم العلمية, أو السياسية, أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو أن لهم أهمية خاصة بالنسبة لموضوع البحث، فيعتبر و لا شك مصدرا من المصادر,
و تدون كالآتي:
اسم المتحدث, ( تعريف بين قوسين ) فنقطة اسم الهيئة التي
ينتمي إليها المتحدث سواء كانت مؤسسة جامعية، أو اقتصادية أو حكومية أو غير ذلك، ففاصلة فاسم البلد، فنقطة، ندون بعد ذلك مقابلة بين مزدوجين صغيرين " ..." ثم الساعة ففاصلة، فاليوم ففاصلة، فالشهر ففاصلة، فالسنة ثم نقطة.
المحاضرات:
تُدون المحاضرات كالتالي:
ليعلم الطالب أن المحاضرة المقصودة هنا هي ليست محاضرة المدرس أثناء تأدية مهامه التعليمية، لأن المدرس أو الدرس لا يعتمد كمرجع، فالمدرس لا يأتي بشيء جديد من لدنه ، فهو يعتمد مراجع موثوقة لا شك.
لقب المحاضر, اسم المحاضر فنقطتان, ثم عنوان المحاضرة, ففاصلة, ثم مكانها, ففاصلة, ثم زمانها باليوم و الشهر و السنة و الساعة, ثم نقطة.
النموذج هو كما يلي:
نور الدين بن محمود، وزير البريد وتقنيات الاتصال، لمحة عن البريد وتقنيات الاتصال في الجزائر، قاعة محاضرات المعهد الوطني للتجارة, يوم الأحد 26 جانفي 2003 ، الساعة الثانية بعد الظهر.
ملاحظة:
أ- بالنسبة لرقم الكتاب و عنوانه، الرقم الذي هو موجود على الكتاب و الذي هو خاص بترتيبه في المكتبة المعنية، فينصح بوضعه في الزاوية العليا من يمين البطاقة, ثم يدون اسم المكتبة من تحته. أما إذا كان الكتاب ملكا خاصا، فيكتب مكان الرقم كلمة ( خاص ), أو يذكر اسم صاحبه, و إن الفائدة من ذلك, هو إمكانية الرجوع إلى هذا المصدر لسبب من الأسباب فيسهل الاهتداء إليه في الحين و بدون عناء.
ب- بالنسبة لاسم المؤلف فأحيانا يَلْتَبِسُ الأمر على الباحث عندما يكتب بالعربية،لأن تدوين الأسماء في كتب التراجم و المطبوعات في اللغة العربية يبدأ بالاسم أولا، ثم اللقب أخيرا فلا مانع من استعمال أي من الأسلوبين، بشرط الالتزام و الاستمرار على أسلوب واحد حتى يستطيع القارئ أن يدرك المنهج المعتمد من طرف الباحث.
أما إذا كان للكتاب أكثر من مؤلف, فعلى الباحث أن يسجل كل الأسماء و إن كانت أكثر من ثلاثة موصلا بينها بحرف (و ).
عناوين المصادر المطبوعة يوضع تحتها خط و هو إشارة إلى أنه مطبوع سواء في الكتب أو الدوريات و ستغنى عن هذا مطبعيا بكتابته بالحروف المكبرة.
أما عناوين المصادر الغير المطبوعة فتوضع دائما بين قوسين صغيرين " ...." و يدخل ضمن هذه البحوث العلمية, الكتب المخطوطة و عناوين البرامج الإذاعية و التلفزيونية, و عناوين الفصول, أو جزء مقتبس من كتاب, أو قصة قصيرة, أو بحث مختصر أو عنوان مقال مأخوذ من دورية علمية.
أما أسماء الكتب الدينية, و كذلك عناوين المسلسلات الثقافية و المذكرات الخاصة المخطوطة مثل المذكرة, أو اليومية فإن هذه تُدَوَّن كلها بدون خط تحتها, و من دون وضعها بين قوسين.
يرمز لعدد الطبعة إذا لم يكن موجودا ( بدون ) و يرمز إليه ( ط. د. ).
اسم المحقق أو المترجم, يكتب كاملا إن وجد و مهما بلغ عددهم.
اسم البلد الذي نشر فيه الكتاب أو طبع فيه إن لم يوجد يرمز إليه ( م. د ) أي أن ( مكان النشر: غير موجود ) و كذلك بالنسبة للناشر فإن لم يوجد يرمز إليه ( ن. د ) أي أن ( الناشر: غير موجود ).
و بالنسبة لتاريخ النشر، و حتى يتضح للقارئ أن الباحث لم يغفل عن ذكر التاريخ, فيرمز لذلك ما معناه أن التاريخ لم يجد(ت. د ).
كيفية إدراج المقتبسات في النص.
لا بد على الكاتب أن يراعي بعض الإجراءات التي عليه أن يعتمدها، لكي يتمكن من إدراج ما يستعمله من مقتبسات بطريقة لائقة، وأن لا يدخل النص هكذا من غير أن يقدم له، ومن غير أن يضع القارئ في الصورة. حيث توجد العديد من الأساليب والاستعمالات التي على الكاتب أن يدرج بها هذه المقتبسات.
توجد عدة تعابير تستعمل عندما يكون المحرر في حاجة إلى إدراج سند داخل نصه، فالطريقة تساعد من جهة على تلاحم السند داخل النص ، مع ذكر مصدرها مع تقديم رأي المحرر الذي يستعمل هذه السندات.
عندما لا يتعدى السند مفردة أو بعض المفردات بالنسبة لتحديد بعض المفردات النسبية.
ان الصيغة الفلانية التي جاءت على لسان "س" هي في الأصل من تأليف فلان....
تعبير عن أحكام نسبية
يصف "س" هذه بالفظيعة ــ أما "ن" فهو يعتبرها خطأً فادحا ــ
ان الحجج التي يعتبرها "س" (غير مجديه) هي في الحقيقة تحتاج إلى المزيد من التروي حتى لا نظلم ( س )
ان هذا الحكم الذي ندم "س" بخصوصه ما جاء على لسان الكاتب "محمد ديب" من أكبر الكتاب الجزارين.
يرى "س" في هذا بأنه تخطيط مستقبلي
تعابير تقدم من أجل اعتبارات ترتيبية
إن القرار الفلاني ينصح ب: مُتابعةٍ مُنظمةٍ لمسيرة الطالب.
يأمر- ينظم- يقترح- يوصي ـ يرجح ـ ب: أن المتابعة المتواصلة لمسيرة الطالب لا بد وأن تكون مضمونة.
عندما يكون المقتبس جملة ملازمة لجملة من المتن.
الفعل الذي يعبر به عن وجهة نظر:
بما أن "س" يؤكد بأن الطريقة تعتبر حاليا هي الأنجع. يخلص، يلاحظ، يصرح، يكتب، يؤكد، يدعم، يقترح، يعبر، هو موافق على، يحكم، يفكر...
عندما تأخذ الصيغة المقدمة شكل الإجابة عن استفسار:
حسب "س" فان هذه الطريقة، ـ بالنسبة ل. "س"، ـ برأي "س" ــ مثل ما قال: "س"، ــ إن صدقنا قول "س" .
عندما يكون السند كالتالي
إن التأكيد الذي جاء على لسان؛ "س" بأن الطريقة ....
إن التصريح الذي جاء على لسان "س" بأن....
إن الرواية التي جاء بها "س" بأن .....
عندما يسبق الصيغة المقتبس في أكثر من الأحيان.
كتب "س" في هذا المنوال بأن هذه الطريقة ....
بالنسبة لهذه النقطة بالذات فإن "س" يقول ......
يلخص "س" رأيه بالنسبة ل.......ز
إن الخلاصة التي توصل إليها "س"هي كالتالي....
يقدم "س" وجهة نظر مخالفة تماما.......
يرفض "س" هذا التعبير وهذا يتضح في الفقرة التالية التي يقول فيها.......
ان هذه الطريقة التي يعتبرها "س" بالناجعة،......
حيث كتب "س" في مقال حديث خصصه لذالك يقول: .......
يعتبر الرأي الذي جاء على لسان "س" الرأي الأقرب للصواب......
وفي الأخير لا بد على الباحث أن يضع هذه المقتبسات داخل مزدوجين اثنين كي تتجلى متميزة عن نص الكاتب.