Site web du Docteur Farouk SAIM
  أبو يوسف والمدارسة وهو يحتضر
 

  هـ-182 هـ/ 731 798 م) 113 هـ-182 هـ/ 731 798 م) أبو يوسف والمدارسة وهو يحتضر

قال تلميذه القاضي إبراهيم بن الجراح: مرض أبو يوسف، فأتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه. فلما أفاق قال لي: يا إبراهيم: ما تقول في مسألة؟ قلت وأنت في هذه الحالة؟ قال: لا بأس بذلك، ندرس، لعله ينجو به ناج! ثم قال لي: يا إبراهيم: أيها أفضل في رمي الجمار، أن يرميها ماشيا أو راكبا؟ قلت يرميها راكبا. قال: أخطأت. قلت: يرميها ماشيا. قال: أخطأت! قلت: قل فيها، يرضى الله عنك. قال: أما ما كان يوقف عنده للدعاء، فالأفضل أن يرميه ماشيا، وأما ما كان لا يوقف عنده للدعاء فالأفضل أن يرميه راكبا. ثم قمت من عنده. فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه. فإذا هو قد مات. رحمة الله عليه. (قيمة الزمن عند العلماء ص15)
 
  Aujourd'hui sont déjà 15 visiteurs (22 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement